مشاكل المياه في قطاع غزة
حذرت منظمة الامم المتحدة في عام 2012 بان غزة لن تكون صالحة للحياة بحلول عام 2020 وان مخزون مياهها لن تكون صالحة للاستخدام الادمي في عام 2016.
وحسب سكان مدينة غزة تعتبر مشكلة المياه اكتر خطورة من مشكلة الكهرباء فهي تعتبر اساس صحة الانسان وقد حذر متخصص في مجال المياه بان المياه المقدمة للسكان لا تحتوي على المعادن المطلوبة لحياة الاطفال.
هذا وقد حذرت وكالة رويتروز للانباء بناءً على نتائج دراسات مختلفة ان اكثر من 90% من المياه الجوفية غير صالحة للشرب والاستخدام المنزلي كما ان تنائج من مصادر اخرى اكدت ان 96.6% من المياه الجوفية غير صالحة للاستخدام الادمي. ومن المعلوم ان سكان قطاع غزة يعتمدون بشكل كلي على المياه الجوفية التي تقدمها السلطات والبلديات , وللمياه الجوفية مشاكل جمى مثل ازدياد النيترات وملوحة المياه, هذا وبالاضافة الي تسرب مياه البحر والصرف الصحي اليها مما يفاقم المشكلة الكبيرة اصلا.
معظم البلديات لا تقدم مياه نظيفة ولهذا يقوم المواطنين بشراء المياه الصالحة للشرب, ولكن حسب نتائج دراسات نشرتها وكالة رويترز فان معظم هذه المحطات ملوثة , وهذه تعبر كارثة بسبب اعتماد نسبة كبيرة من المواطنين علي هذه المياه للشرب.
وفي ضوء دراسات الامم المتحدة حول موضوع عدم قابلية العيش في قطاع غزة في عام 2020 بسبب مشاكل المياه فان الكثير من المؤسسات الدولية والدول المانحة تمول العديد من المشاريع المتعلقة بتحلية المياه ,ومن الجدير بالذكر ان مياه الصرف الصحي تصب في البحر الابيض المتوسط مما يسبب تلوث في البحر, وتوفر محطات التحلية ما بين 55 مليون الي 600 مليون كوب من المياه المكررة سنويا, بينما يقدر احتياج 2 مليون مواطن حوالي 200 مليون كوب, ويعتبر بناء محطة تحلية رئيسية الحل الامثل للمشكلة والذي يقدر تكلفته 5000 مليون يورو (535 مليون دولار) لسد احتياجات الطلب المتزايد للمياه.