X
=

العمل بعد وأثره على التنمية في قطاع غزة

أجبر فيروس الكورونا أرباب العمل حول العالم بتبني العمل عن بعد حيث, وكان لهذا النظام تنائج عظيمة لقد جاء القرار سريعا ومفاجأً لتوفير المعدات اللازمة للعمل من المنزل, لكن بعد فترة وجيزة كان واضحا للجميع ان فعالية العمل من المنزل تساوي فعالية العمل من مكان العمل وقد يكون اكثر في بعض الحالات ولقد فهم فعالية العمل عن بعد. العديد من الوظائف عن بعد له جداول زمنية مرنة مما يعني أنه يمكن للعمال بدء يومهم وإنهائه كما يختارون طالما أن عملهم مكتمل ويؤدي إلى نتائج قوية ويعتبر التحكم على جدول العمل ثمينا عندما يكون العمل متماشياً مع حاجاتك الشخصية. وفي دراسة عام 2019 تفذتها شركة " FlexJobs" المتخصصة في العمل عن بعد وضحت ان 65% من المتخصصين يعتقدون انهم قادرين على الانتاج بفاعلية اكبر عند العمل عن بعد مقارنة باعمالهم في اماكن عملهم و 49% منهم يقولون ان يغادرون اعمالهم بعد انتهاء اعمالهم المطلوبة. وللعمل عن بعد له معيقات اقل من العمل في اماكن العمل إلى جانب سياسات مكتبية اقل ومستوى اكثر هدوئاً وإجتماعات اقل بالإضافة الي قلة الحاجة الي التنقل أي ان الموظف يكون له وقت أكثر و مشتتات أقل والذي يؤدي الي إنتاجية أكثر اي ان العمل عن بعد له فوائد أكثر لكل من ارباب العمل والموظفين على حد سواء.